2009/06/26

هل أجبت عن هذا السؤال من قبل؟؟

سؤال دار في داخلي بينما كنت أضع رأسي على الوسادة محاولة النوم فالكثير من الناس يشعرون بأنهم يعيشون حياة طبيعية ولكن البعض منهم قد اعتاد محاسبة نفسه وتقييمها ومحاولة معرفة المدى الذي وصلت اليه سواء من النجاح أو من الفشل، لذلك يدور ببالهم أحيانا سؤال كملخص لمحاسبتهم لأنفسهم وهو
هل أنا راض عما قدمت؟ هل انا راض عما فعلت؟ هل وصلت إلى المستوى الذي أحلم به دائما في مجال معين؟؟؟
ها أنا أعرض عليكم السؤال نفسه...
هل أنت ( أنتي ) راض ( راضية ) عن نفسك حتى الان؟؟
اذا كانت الاجابة بلا *-*-*-* ففي أي مجال تشعر بأنك مقصر؟؟ وما الذي تسعى إليه لتعوض ذلك التقصير؟؟
أما إذا كانت الاجابة نعم *-*-*-* فهل تطمح لتطوير نفسك في مجال معين أم انك تريد البقاء كما أنت؟؟؟
منذ الطفولة تعلمت من أمي حفظها الله وبارك في عمرها محاسبة نفسي كل يوم قبل النوم فهذا الأمر مهم جدا لأعرف مدى رضا الله عني ... ورضاي عن نفسي وأنتم اخوتي أدعوكم الى محاسبة النفس والتفكر في أمرها أما كيف تكون راض
فضع نصب عينيك ربك وقل **هل ما فعلته يرضي ربي؟** فان كان كما يشاء رب العالمين فطب نفسا ولتنم في ليلتك نوماً هانئاً
اننا محاسبون يا إخوان فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسـب فلا تأخذنا الغفلة ولنكن مستعدون للقاء رب العالمين هذا أولا
ثانيا هل أنا راض عن أمور معاشي وأضع حجرا في بناء حياتي أم أن حياتي بلا هدف أو معنى
تذكر أيها القارئ الكريم ولا تغفل، فلابد من تسطير أهداف لحياتك واحرص أن تعود دائما هذه الأهداف بالمنفعة عليك وعلى غيرك أيضا

والآن هل أنت راض عن نفسك وتصرفاتك؟؟؟؟
هل أنت راض عن نفسك وهل أنتي راضية عن نفسك؟؟؟

ليست هناك تعليقات: