2009/06/26

لوحـة مفاتيــح أنسانيــة

من المعروف في عالم الكمبيوتـر أن هناك ما يسمى بالأختصارات وهي تستعمل في لوحـة مفاتيح الكيبـورد
والغرض منها هو أختصار العديد من الأوامر و ذلك بالضغط على زر واحد أو أكثر في الكيبـورد لتحقيق الأمر المطلوب .
لو أن الأنسان يمكنـه تطبيق تلك الأختصارات على مشاعره ومعاملاتـه مع الناس وفي كل حياتـه
فستكون النتيجـة كالتالي :
بالكيبـورد تستطيع أن تفتح صفحـة جديدة بالضغط علىCtrl + N
و الأنسان لو ضغط على التسامح + العفـو لأستطاع أن يفتح صفحـة جديدة مع كل من أساء لـه من أحبابـه و أصحابـه .
و بالكيبـورد تستطيع أن تحفظ الملف بالضغط علىCtrl + S
و الأنسان لو ضغط على الأمانـة + التقوى لأستطاع أن يحفظ حقوق الغيـر و يحفظ الجميـل ولا ينكره يومـاً أبداً .
بالكيبـورد تستطيع أن تبحث عن أي ملف بالضغط علىCtrl + F
و الانسان لو ضغط على التوكل على الله + القناعـة لأستطاع أن يبحث عن كل ما يسعده في الدنيا و الآخرة .
و بالكيبـورد تستطيع أن تطبع وثيقة بالضغط على Ctrl + P
و الأنسان لو ضغط على الصدقـة + الرحمـة لأستطاع أن يطبع البسمـة على شفاه المحتاجيـن و الفقراء و اليتامى .
و بالكيبـورد تستطيع أن تتخطى أي مشكلـة أو توقف مفاجئ للكمبيوتـر بالضغط على Ctrl + Alt + Delete
و الأنسان لو ضغط على التفاؤل + النسيان + الأمـل لأستطاع أن يتخطى كل التجارب المؤلمـة و المشاكل التي مر أو يمُر بها
دمتــم سعداء... تقبلــــوا أحتــــرامى
أختكــــم فى الله ملاك

هل أجبت عن هذا السؤال من قبل؟؟

سؤال دار في داخلي بينما كنت أضع رأسي على الوسادة محاولة النوم فالكثير من الناس يشعرون بأنهم يعيشون حياة طبيعية ولكن البعض منهم قد اعتاد محاسبة نفسه وتقييمها ومحاولة معرفة المدى الذي وصلت اليه سواء من النجاح أو من الفشل، لذلك يدور ببالهم أحيانا سؤال كملخص لمحاسبتهم لأنفسهم وهو
هل أنا راض عما قدمت؟ هل انا راض عما فعلت؟ هل وصلت إلى المستوى الذي أحلم به دائما في مجال معين؟؟؟
ها أنا أعرض عليكم السؤال نفسه...
هل أنت ( أنتي ) راض ( راضية ) عن نفسك حتى الان؟؟
اذا كانت الاجابة بلا *-*-*-* ففي أي مجال تشعر بأنك مقصر؟؟ وما الذي تسعى إليه لتعوض ذلك التقصير؟؟
أما إذا كانت الاجابة نعم *-*-*-* فهل تطمح لتطوير نفسك في مجال معين أم انك تريد البقاء كما أنت؟؟؟
منذ الطفولة تعلمت من أمي حفظها الله وبارك في عمرها محاسبة نفسي كل يوم قبل النوم فهذا الأمر مهم جدا لأعرف مدى رضا الله عني ... ورضاي عن نفسي وأنتم اخوتي أدعوكم الى محاسبة النفس والتفكر في أمرها أما كيف تكون راض
فضع نصب عينيك ربك وقل **هل ما فعلته يرضي ربي؟** فان كان كما يشاء رب العالمين فطب نفسا ولتنم في ليلتك نوماً هانئاً
اننا محاسبون يا إخوان فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسـب فلا تأخذنا الغفلة ولنكن مستعدون للقاء رب العالمين هذا أولا
ثانيا هل أنا راض عن أمور معاشي وأضع حجرا في بناء حياتي أم أن حياتي بلا هدف أو معنى
تذكر أيها القارئ الكريم ولا تغفل، فلابد من تسطير أهداف لحياتك واحرص أن تعود دائما هذه الأهداف بالمنفعة عليك وعلى غيرك أيضا

والآن هل أنت راض عن نفسك وتصرفاتك؟؟؟؟
هل أنت راض عن نفسك وهل أنتي راضية عن نفسك؟؟؟

سطور مهمة بحياتك

إن الطبيعة الانسانيه في جوهرها واحده، لا تتعدد بتعدد الأجناس ولا الشعوب ولا الأديان.
إن آفة الناس ليست في الجهل وإنما في التجاهل.
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي إن حياة كل كائن بشري تتضافر مع حياة الآخرين.
تعبيرات الوجه ونظرات العين تتكلم بصوت أعمق أثرا من صوت اللسان.
السعادة لا تعتمد على العوامل الخارجية بل تعتمد على داخلية نفس الإنسان.
لكي تكسب شخصا ما يجب أن تقول له حدثني عن نفسك وعن طفولتك وعن كل شيء يهمه ويهتم به ويعرفه.

لا تجادل مهما كانت الظروف والأسباب وتجنب الزاوية الحادة في النقاش.
يقول أبراهام لنكولن: إن نقطة عسل واحدة تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم، وكذلك الحال بالنسبة للبشر.
يقول الصينيون: من يمشي هونا يمشي دهرا، ومن يمشي على عجل يتعثر.
قل لشخص ما انه غبي وأحمق يدأب ويصر على الخطأ ويحطم كل شيء،
وقل له انه قدير وموهوب وناجح فسوف يتفوق ويبرز ويتقدم حتما.
وخلاصة الحديث.......
تقول عالمة النفس جيسي: في بعض الأحيان يكون الصمت دليلا على عمق عاطفة ما يصعب التعبير عنها بأي عدد من الكلمات...
الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام
همسات من كتاب *_* قمة السعادة النفسية *_* للدكتور/محمد صادق الموسوي

الحيــاة

الحيــاة
هل من احد منا لقي طعم الحياة بألوانها؟
منهم من يقول نعم
ومنهم من يقول لا ويقولها بضجر وملل
لماذا لا نكون كالطفل
يرى الحياة بألوان زاهيه
يرى الحياة دائماً رائعة
ولكـن انتً ايها العاقل الكبير اترى الحياة هكذا ؟؟
بالوان الصفاء؟؟
بالتأكيد لا، فهنالك ما يعكر تلك الألوان الزاهيه...
لا يوجد غيرها أعمالك التي تعملها بيدك فتلوث حياتك،
انتَ تلوثها وتشمئز منها
بعكس الطفل الذي يحب الحياة وكأنها لعبة بين يديه يحركها كما يشاء
يبتسم لحظه ويبكي لحظه
انتَ مثله في هذا الشيء
ولكـنك لست مثله في النظر الى الحياة بالألوان زاهيه
فانت تراها مظلمة وابواب تغلق عليك من جميع الجهات
لا أحد يسمعك لا أحد يشعر بك لا أحد يكفكف دموعك،
لماذا هذا التشاؤم؟ ولماذا هذه النظرة المنغلقة؟؟
مع أنك يمكن أن تراها بمنظار الأمل والتفاؤل
فهنالكـ اشخاص طيبون وكذلك اشخاص يبغض القلب لمعرفتهم او لرؤيتهم
هذه الحياة فيها الخير والشر،
الجمال والقبح،
السعادة والتعاسة، ...
فلنقترب من الخير ولنتجنب الشر
وذالك يبدأ بتغييرنا لأنفسنا أولا،
فالدنيا فانيه ولن تبقى ولن تدوم
فانظر للحياة بتمعن وفكر وفكر وفكر وفكر ماذا سيحدث ؟؟
إن حياتك من صنع أفكارك، فغير أفكارك، كي تغير مصيرك
وتعيش سعيدا حالما متفائلا بتحقق أحلامك وآمالك ساعيا لذالك دائما
لأنك إذا لم تحاول الحصول على ما تحب وتريد
فستضطر لحب ما حصلت عليه وإن كان لا يرضيك...
وأخيرا أدعو لكم جميعا من كل قلبي أن تكون حياة كل منكم مليئه بالايمان والسعاده والصحه والنجاح
حفظكم الله ورعاكم جميعا